نعلم جميعنا بأن السكر مصدر رئيسي للطاقة، في جسم الإنسان، لكن استعماله لتغذية الهواتف المحمولة والكمبيوترات هو سبق عالمي، لم يحلم به أحداً قبل اليوم. تأتينا المفاجأة من فريق من الباحثين في جامعة "سانت لويس" الذين صنعوا بطارية قادرة على استعمال أي مادة "سكٌرية" محولة إياها بالتالي الى طاقة. هذا وصُنع نموذج البطارية من مواد قابلة للتحلل. حتى الآن، نجحت البطارية في تشغيل آلة حاسبة. وقريباً، ستصل نماذجها الخاصة بالكمبيوترات الدفترية والهواتف المحمولة ومشغلات "ام بي 3"
بكل بساطة، يكفي تعبئة البطارية بالسكر الذي يمكن شرائه من أي متجر للمواد الغذائية. وتحوي البطارية "إنزيمات" يمكنها تحويل السكر مباشرة الى طاقة كهربائية. أما النفاية الناجمة من عملية التحويل هذه فهي مجرد ماء. وتبدي السلطات العسكرية اهتمامها الشديد حيال هذا المشروع الصديق للبيئة. فالمسؤولين العسكريين يبحثون دوماً عن مصادر طاقوية يمكن تسخيرها في ساحات الحرب أو في المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة تغذية كهربائية